إعلان

الغول واصفاً حماس : من خطف غزة ليس مشروع مقاومة


وصف عمر حلمي الغول، عضو المجلس المركزي الفلسطيني، حركة حماس، بأنها "ليست مشروع مقاومة"، منذ أن سيطرت على قطاع غزة بالانقلاب.

وقال الغول : "لم تكن حماس مشروع مقاومة، ولم تكن حركة تحرر، فهي اختطفت قطاع غزة، وانقلبت على الشرعية في العام 2007، وهي في ذات الوقت تنفذ مشروعها الحزبي، ومصالحها الضيقة، وقادتها يغتنون من وراء ذلك".

وأضاف: "بناء على ذلك، فحماس ليست حركة مقاومة إسلامية، كما تُسمي نفسها، وأعمالها تدلل على ذلك، وفي ذات الوقت لم يخرج أي مسؤول في حماس، يُدين القمع، أو يعد المواطنين، بتحسين أوضاعهم".

وأوضح، أن القيادة الفلسطينية، مع الشعب بغزة، ومع شعاراته، وحقوقه، ونداءاته، مضيفًا: أنا طالبت اليوم بأن تقوم الفصائل بدورها، وعدم التوقف عند الاستنكار والشجب، لأن ما يحدث من قمع بغزة، أكبر من الشجب والاستنكار، بل مطلوب من كل الفصائل مساندة الحراك.

وتساءل الغول، أين الغريب في نداءات الناس؟ الشعب يريد لقمة عيش بكرامة، وأن تكف حماس عن فرض ضرائبها، ما الذنب الذي اقترفه الشعب في ذلك؟

وحول رأيه، عن مواقف الجهاد الإسلامي، من الحراك الشعبي بغزة، أكد أنه استمع لعدد من تصريحات قادة الجهاد، منهم خالد البطش، وخضر حبيب، وأحمد المدلل، وكان موقفهم أنهم مع الحراك، ومع مطالب الناس المشروعة، لكنهم في ذات الوقت، لا يريدون اتخاذ مواقف أكبر من ذلك.

ودعا الغول، قيادة الجهاد الإسلامي، لأن ترتقي في مواقفها لأبعد من الإعلان عن مساندة الحراك، لا سيما وأنها من ضمن المواطنين، وترى معاناتهم.

وفيما يخص اجتماعات المجلس المركزي المقبلة، قال الغول: إنه لم يُعلن عن مواعيد مُحددة لعقد المركزي، ولكن كل شيء ممكن أن يحدث.